responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 580

بطل [1] و لو اختارت عدمه صحّ، و لو ماتت قبل الاختیار بطل أیضاً [2]

[ (مسألة 24): بطلان الطلاق و الظهار و حرمة الوطء و وجوب الکفّارة مختصّة بحال الحیض]

(مسألة 24): بطلان الطلاق و الظهار و حرمة الوطء و وجوب الکفّارة مختصّة بحال الحیض، فلو طهرت و لم تغتسل [3] لا تترتّب هذه الأحکام، فیصحّ طلاقها و ظهارها، و یجوز وطؤها [4] و لا کفّارة فیه، و أمّا الأحکام الأُخر المذکورة فهی ثابتة ما لم تغتسل [5]

[العاشر: وجوب الغسل بعد انقطاع الحیض للأعمال الواجبة المشروطة بالطهارة]

اشارة

العاشر: وجوب الغسل [6] بعد انقطاع الحیض للأعمال الواجبة المشروطة بالطهارة کالصلاة و الطواف و الصوم و استحبابه للأعمال الّتی یستحبّ لها الطهارة، و شرطیّته للأعمال غیر الواجبة الّتی یشترط فیها الطهارة.

[ (مسألة 25): غسل الحیض کغسل الجنابة مستحبّ نفسی]

(مسألة 25): غسل الحیض کغسل الجنابة مستحبّ نفسی [7] و کیفیّته مثل غسل الجنابة فی الترتیب و الارتماس و غیرهما ممّا مرّ، و الفرق أنّ غسل الجنابة لا یحتاج إلی الوضوء بخلافه، فإنّه یجب معه الوضوء [8]



مشکلة لزم مراعاة الاحتیاط فیها. (الإمام الخمینی).
[1] مشکل فلا یترک الاحتیاط، بل لا یبعد الصحّة لو ماتت قبل الاختیار. (الگلپایگانی).
[2] لکون زمان طلاقه طرف العلم الإجمالی لمحتملات حیضها مع عدم جریان استصحاب طهرها أیضاً. (آقا ضیاء).
[3] عدا حرمة صلاتها و صومها و طوافها ذاتاً. (آقا ضیاء).
[4] بعد غسل الفرج و شدّة میل الزوج علی الأحوط. (آل یاسین).
[5] الحکم فی بعضها مبنیّ علی الاحتیاط. (الإمام الخمینی).
[6] مرّ عدم الوجوب الشرعی، و کذا الاستحباب کذلک. (الإمام الخمینی).
[7] لم یثبت استحبابه فی نفسه فی مقابل استحبابه للکون علی الطهارة. (الحکیم).
لأجل ترتّب الطهارة علیه. (الإمام الخمینی).
[8] وجوب الوضوء مع الأغسال حتّی الندبیّة منها مجال تأمّل، کیف و فی
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست