responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 557

بقاءه فی الباطن وجب علیها الاستبراء [1] و استعلام الحال بإدخال قطنة و إخراجها بعد الصبر هنیئة، فإن خرجت نقیّة اغتسلت و صلّت، و إن خرجت ملطّخة و لو بصفرة [2] صبرت حتّی تنقی، أو تنقضی عشرة أیّام، إن لم تکن ذات عادة، أو کانت عادتها عشرة، و إن کانت ذات عادة أقلّ من عشرة فکذلک مع علمها بعدم التجاوز عن العشرة، و أمّا إذا احتملت التجاوز فعلیها الاستظهار بترک العبادة [3] استحباباً [4]


[1] فی وجوبه تأمّل. (الجواهری).
هذا الوجوب إرشادی لا یمنع من الاحتیاط. (الحکیم).
بمعنی عدم جواز ترکها الصلاة بدونه و عدم جواز ترتیب الآثار علی الغسل بدونه. (الخوئی).
[2] لا أثر لرؤیة الدم الأصفر إلّا إذا کان فی أیّام العادة. (الخوئی).
[3] الأحوط الاستظهار بیومین ثمّ الجمع إلی تمام العشرة. (البروجردی).
وجوب الاستظهار إلی العشرة لا یخلو من قوّة. (الجواهری).
[4] بل وجوباً فی یوم، و کذلک فی الزائد إلی العشرة إذا کان بصفات الحیض، و أمّا لو کان فاقداً لها فالأحوط الجمع بین تروک الحائض و أعمال المستحاضة. (الأصفهانی).
بل وجوباً طریقیّاً علی الأظهر فی الجمع بین أخبارها علی الإیجاب الطریقی و حمل اختلافها من الیومین أو الأزید علی اختلاف أمزجة النساء فی ذلک، و مع الطائفة الأُخری بالحمل علی الحکم الواقعی و الظاهری، و أنّ المستحاضة المأخوذة فی ألسنة البقیّة محمولة علی المستمرّة المتجاوزة واقعاً، فلا یبقی مجال معارضة بینها و بین هذه الطائفة المتکفّلة للحکم الظاهری الطریقی کی یبقی مجال حمل أوامر الاستظهار علی الاستحباب کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست