بقاءه
فی الباطن وجب علیها الاستبراء [1] و استعلام الحال بإدخال قطنة و إخراجها
بعد الصبر هنیئة، فإن خرجت نقیّة اغتسلت و صلّت، و إن خرجت ملطّخة و لو
بصفرة [2] صبرت حتّی تنقی، أو تنقضی عشرة أیّام، إن لم تکن ذات عادة، أو
کانت عادتها عشرة، و إن کانت ذات عادة أقلّ من عشرة فکذلک مع علمها بعدم
التجاوز عن العشرة، و أمّا إذا احتملت التجاوز فعلیها الاستظهار بترک
العبادة [3] استحباباً [4] [1] فی وجوبه تأمّل. (الجواهری). هذا الوجوب إرشادی لا یمنع من الاحتیاط. (الحکیم). بمعنی عدم جواز ترکها الصلاة بدونه و عدم جواز ترتیب الآثار علی الغسل بدونه. (الخوئی). [2] لا أثر لرؤیة الدم الأصفر إلّا إذا کان فی أیّام العادة. (الخوئی). [3] الأحوط الاستظهار بیومین ثمّ الجمع إلی تمام العشرة. (البروجردی). وجوب الاستظهار إلی العشرة لا یخلو من قوّة. (الجواهری). [4]
بل وجوباً فی یوم، و کذلک فی الزائد إلی العشرة إذا کان بصفات الحیض، و
أمّا لو کان فاقداً لها فالأحوط الجمع بین تروک الحائض و أعمال المستحاضة.
(الأصفهانی). بل وجوباً طریقیّاً علی الأظهر فی الجمع بین أخبارها علی
الإیجاب الطریقی و حمل اختلافها من الیومین أو الأزید علی اختلاف أمزجة
النساء فی ذلک، و مع الطائفة الأُخری بالحمل علی الحکم الواقعی و الظاهری، و
أنّ المستحاضة المأخوذة فی ألسنة البقیّة محمولة علی المستمرّة المتجاوزة
واقعاً، فلا یبقی مجال معارضة بینها و بین هذه الطائفة المتکفّلة للحکم
الظاهری الطریقی کی یبقی مجال حمل أوامر الاستظهار علی الاستحباب کما لا
یخفی. (آقا ضیاء).