responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 544

إذا رأت خمسة أیّام مثلًا بصفات الحیض [1] فی أوّل الشهر الأوّل، ثمّ رأت بصفات الاستحاضة، و کذلک رأت فی أوّل الشهر الثانی خمسة أیّام بصفات الحیض، ثمّ رأت بصفات الاستحاضة فحینئذٍ تصیر ذات عادة عددیّة وقتیّة، و إذا رأت فی أوّل الشهر الأوّل خمسة بصفات الحیض، و فی أوّل الشهر الثانی ستّة أو سبعة مثلًا فتصیر حینئذٍ ذات عادة وقتیّة، و إذا رأت فی أوّل الشهر الأوّل خمسة مثلًا، و فی العاشر من الشهر الثانی مثلًا خمسة بصفات الحیض فتصیر ذات عادة عددیّة.

[ (مسألة 13): إذا رأت حیضین متوالیین متماثلین مشتملین علی النقاء فی البین فهل العادة أیّام الدم فقط]

(مسألة 13): إذا رأت حیضین متوالیین [2] متماثلین مشتملین علی النقاء فی البین فهل العادة أیّام الدم فقط، أو مع أیّام النقاء، أو خصوص ما قبل النقاء؟ الأظهر الأوّل [3] مثلًا إذا رأت أربعة أیّام ثمّ طهرت فی



[1] ثبوت العادة بالأوصاف مشکل؛ لعدم دلالة موثّقة سماعة «1» و مرسلة یونس «2» اللذین هما المستند لضابطة العادة علیه، مضافاً إلی عدم إمکان تقدیم العادة الثابتة من الأوصاف علی نفس الأوصاف. (کاشف الغطاء).
[2] و علیه فلو رأت حیضة تتخلّلها نقاء کثلاثة دماً و الرابع نقاء و الخامس دماً و رأت فی الشهر الثانی أربعة دماً فالأربعة عادتها. (کاشف الغطاء).
[3] سقوط النقاء المتخلّل عن أیّام العادة مشکل، بل الأقوی عدم سقوطه. (النائینی).
فی العددیّة لصدق عدّة أیّام سواء فیؤخذ فی المرّة الثالثة بعدد أیّام الدم بلا ضمّ أیّام النقاء بها أصلًا، و أمّا فی الوقتیّة فقضیّة حفظ التساوی فی الوقت هو الحکم بحیضیّة النقاء المتخلّل بینها تبعاً لحیضیّة طرفیها کما هو ظاهر. (آقا ضیاء).
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 545 کتاب الطهارة باب 7 من أبواب الحیض ح 1.
[2] الوسائل: ج 2 ص 555 کتاب الطهارة باب 12 من أبواب الحیض ح 2.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست