responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 479

[ (مسألة 9): إذا شکّ فی أنّه هل حصل الدخول أم لا لم یجب علیه الغسل]

(مسألة 9): إذا شکّ فی أنّه هل حصل الدخول أم لا لم یجب علیه الغسل، و کذا لو شکّ فی أنّ المدخول فیه فرج أو دبر أو غیرهما [1] فإنّه لا یجب علیه الغسل.

[ (مسألة 10): لا فرق فی کون إدخال تمام الذکر أو الحشفة موجباً للجنابة بین أن یکون مجرّداً أو ملفوفاً بوصلة أو غیرها]

(مسألة 10): لا فرق فی کون إدخال تمام الذکر أو الحشفة موجباً للجنابة بین أن یکون مجرّداً أو ملفوفاً بوصلة أو غیرها إلّا أن یکون بمقدار لا یصدق علیه الجماع.

[ (مسألة 11): فی الموارد الّتی یکون الاحتیاط فی الجمع بین الغسل و الوضوء الأولی أن ینقض الغسل بناقض]

(مسألة 11): فی الموارد الّتی یکون الاحتیاط فی الجمع بین الغسل و الوضوء الأولی أن ینقض [2] الغسل بناقض من مثل البول و نحوه، ثمّ یتوضّأ؛ لأنّ الوضوء مع غسل الجنابة [3] غیر جائز و المفروض [4] احتمال کون غسله غسل الجنابة.

[فصل فیما یتوقّف علی الغسل من الجنابة]

اشارة

فصل فیما یتوقّف علی الغسل من الجنابة و هی أُمور:

[الأوّل: الصلاة واجبة أو مستحبّة]

الأوّل: الصلاة واجبة أو مستحبّة، أداءً و قضاءً لها و لأجزائها [5] المنسیّة، و صلاة الاحتیاط، بل و کذا سجدتا السهو [6] علی



[1] أی بأن یکون المحتمل ثلاثة دون الأوّلین، و إلّا فیجب الغسل. (الفیروزآبادی).
[2] أو یتوضّأ قبل الغسل. (الگلپایگانی).
[3] لا یخفی ما فیه بل الأولویّة إنّما هی لأجل تحصیل الجزم بالنیّة فی الوضوء. (الخوئی).
[4] التعلیل علیل جدّاً و إن کان النقض أولی تحصیلًا للجزم بالنیّة. (آل یاسین).
[5] فی وجوبه للأجزاء المنسیّة تأمّل، أحوطه ذلک و أقربه العدم. (الجواهری).
[6] الأقوی عدم الوجوب لسجدتی السهو. (الجواهری).
الأقوی عدم اشتراطهما به. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست