responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 399

[السابع: أن لا یکون مانع من استعمال الماء من مرض أو خوف عطش أو نحو ذلک]

السابع: أن لا یکون مانع من استعمال الماء من مرض أو خوف عطش [1] أو نحو ذلک و إلّا فهو مأمور بالتیمّم، و لو توضّأ و الحال هذه بطل [2]



[1] إذا کان العطش المخوف موجباً للمشقّة الشدیدة و لا یکون مضرّاً لا یبعد صحّة الوضوء و إن جاز له التیمّم أیضاً. (الأصفهانی).
ما لم یترتّب علیه الضرر فی مانعیّته عن الصحّة نظر جدّاً؛ لبقاء رجحان عمله حینئذٍ بحاله، و توهّم عدم الجمع بین مصلحة الوضوء و التیمّم فی زمان واحد نظر جدّاً؛ إذ ذلک تمام فی غیر موارد نفی وجوب الوضوء للحرج غیر الرافع للقدرة الّتی هی شرط المصلحة فی الوضوء کما لا یخفی، نعم لو فرض وجوب إتلاف مائه و لو لحفظ نفس محترمة أو حرمة استعماله لضرر أو غیره یجی‌ء شبهة عدم القدرة فی الاستعمال، فلا یبقی للوضوء حینئذٍ مصلحة فیبطل لعموم قوله «و کان یقدر علی الوضوء» «1» فی بعض النصوص، مضافاً إلی إمکان جعل عدم الوجدان فی الآیة «2» کنایة عن مطلق عدم القدرة، فیکون بقرینة أخذها فی لسان الدلیل دخیلة فی المصلحة نظیر سائر القیود المأخوذة فیها، و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء).
إذا کان العطش حرجاً لم تبعد الصحّة، بل تحتمل الصحّة و إن کان العطش مهلکاً، و التعلیل علیل. (الحکیم).
[2] الأقرب الصحّة إلّا أن یکون الوضوء بنفسه ضرراً لا یجوز ارتکابه. (الجواهری).
فی المرض علی الأحوط دون خوف العطش فإنّ الظاهر عدم بطلانه لو توضّأ خصوصاً بعض مراتبه. (الإمام الخمینی).
فی إطلاقه إشکال؛ لإطلاق أدلّة رجحان الطهارة المائیّة. (الخوانساری).
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 990 کتاب الطهارة باب 19 من أبواب التیمّم ح 6.
[2] النساء: 43.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست