العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 378

ما دام یعدّ غسلة واحدة [1]

[ (مسألة 49): یکفی فی مسح الرجلین المسح بواحدة من الأصابع الخمس إلی الکعبین]

(مسألة 49): یکفی فی مسح الرجلین المسح بواحدة من الأصابع الخمس إلی الکعبین، أیّها کانت حتّی الخنصر منها.

[فصل فی شرائط الوضوء]

اشارة

فصل فی شرائط الوضوء

[الأوّل: إطلاق الماء]

الأوّل: إطلاق الماء فلا یصحّ بالمضاف، و لو حصلت الإضافة بعد الصبّ علی المحلّ من جهة کثرة الغبار أو الوسخ علیه فاللازم کونه باقیاً علی الإطلاق إلی تمام الغسل [2]

[الثانی: طهارته]

اشارة

الثانی: طهارته و کذا طهارة مواضع الوضوء و یکفی طهارة کلّ عضو

[1] مشکل. (الخوانساری).
لمّا کان ضبطه أی عدم الازدیاد صعباً فالأحوط ترک الإجراء من الإبریق علی تمام العضو. (الفیروزآبادی).
فیه إشکال. (الحکیم).
هذا إذا لم یخرج عن الغسل المتعارف، و إلّا ففی صحّة الوضوء إشکال بل منع. (الخوئی).
الأحوط قطع الماء عند القطع بتحقّق الغسل. (الشیرازی).
و لا یعدّ عبثاً و لغواً علی الأحوط. (النائینی).
[2] و المسح. (آل یاسین).
بل إلی حدوث مسمّاه و إن صار مضافاً قبل انتهائه، نعم لا یکون بقاؤه حینئذٍ جزءً من غسل الوضوء، و لا یصحّ المسح بنداوته. (البروجردی).
یکفی بقاء الإطلاق إلی تحقّق مسمّی الغسل، نعم لا یصحّ المسح بنداوة المضاف. (الگلپایگانی).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست