responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 312

بین جهتین متقابلتین اختار الأُخریین [1] و لو تردّد بین المتّصلتین فکالتردید بین الأربع التکلیف ساقط [2] فیتخیّر بین الجهات [3]

[ (مسألة 15): الأحوط ترک إقعاد الطفل للتخلّی علی وجه یکون مستقبلًا أو مستدبراً]

(مسألة 15): الأحوط ترک إقعاد الطفل للتخلّی علی وجه یکون مستقبلًا أو مستدبراً، و لا یجب منع الصبیّ و المجنون إذا استقبلا أو استدبرا عند التخلّی، و یجب ردع البالغ العاقل العالم بالحکم و الموضوع من باب النهی عن المنکر، کما أنّه یجب إرشاده إن کان من جهة جهله بالحکم، و لا یجب ردعه [4] إن کان من جهة الجهل بالموضوع، و لو سأل عن القبلة فالظاهر عدم وجوب



الظنّی منه کما هو ظاهر. (آقا ضیاء).
فیه تأمّل، إلّا أن یضطرّ فیتخلّی إلی غیر ما ظنّ أنّه القبلة علی الأحوط. (آل یاسین).
و لا یمکن الفحص و حرجیّة التأخیر. (الإمام الخمینی).
علی الأحوط. (الفیروزآبادی).
عند الاضطرار أو الحرج. (الگلپایگانی).
[1] أی الجهتین الأخیرتین من الجهات الأربع؛ لإمکان القطع بترک الاستقبال و الاستدبار فی الفرع الأوّل دون الثانی لاحتمال الاستدبار فی العدول عنهما. (الفیروزآبادی).
[2] المتیقّن سقوطه فی مثل المقام هو وجوب الموافقة القطعیّة، و أمّا سقوط أصل التکلیف فمشکل فیحتاط بترک المخالفة القطعیّة. (الگلپایگانی).
[3] مع مراعاة ما ذکرنا. (الإمام الخمینی).
إذا لم یمکن الانتظار إلی أن تعلم القبلة و إلّا تعیّن. (الحکیم).
[4] و لا یبعد الوجوب بناءً علی أنّ المنکر الّذی یجب الردع عنه هو المنکر الواقعی. (الفیروزآبادی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست