إشکال [1] و أمّا إذا أشرقت علی جانبه الآخر أیضاً فلا إشکال [2][الرابع: الاستحالة]
الرابع: الاستحالة: و هی تبدّل حقیقة [3] الشیء و صورته النوعیّة إلی
صورة أُخری [4] فإنّها تطهّر النجس بل و المتنجّس [5] کالعذرة تصیر تراباً،
و الخشبة المتنجّسة إذا صارت رماداً [6] و البول [7] أو الماء المتنجّس
بخاراً [8] و الکلب ملحاً، و هکذا کالنطفة تصیر حیواناً، و الطعام النجس
جزءاً من الحیوان. و أمّا تبدّل الأوصاف و تفرّق الأجزاء فلا اعتبار
بهما، کالحنطة إذا صارت طحیناً أو عجیناً أو خبزاً، و الحلیب إذا صار
جبناً، و فی صدق
الخمینی). بل هی بعیدة جدّاً. (البروجردی). مشکل فلا یُترک الاحتیاط. (الگلپایگانی). [1] قویّ. (الحکیم). و الأقوی بقاؤه علی النجاسة. (النائینی). إذا کان الجفاف مستنداً إلی إشراق الشمس فلا إشکال. (کاشف الغطاء). [2] قد عرفت الإشکال فی طهارة ما عدا الأرض و توابعها مطلقاً. (آل یاسین). [3]
الأولی أن یقال: إنّها تبدّل الشیء إلی شیء آخر یعدّ فی نظر العرف
متولّداً منه فیکون الأوّل منعدماً و الثانی حادثاً. (الحکیم). [4] عرفاً، و فی کونها مطهّرة مسامحة. (الإمام الخمینی). [5] فیه تأمّل و إشکال، فلا یُترک الاحتیاط. (الخوانساری). [6] أو دخاناً. (الگلپایگانی). [7] إذا صار البول بخاراً و البخار راجعاً إلی الصورة الاولی، فلا یُترک الاحتیاط فیه، و لا یبعد صدق العنوان. (الفیروزآبادی). [8] فی کونه من الاستحالة تأمّل کما مرّ. (آل یاسین).