و الخیط [1] لیسا ممّا یعصر، و کذا الحزام من الجلد کان فیه خیط أو لم یکن.[ (مسألة 31): الذهب المذاب و نحوه من الفلزّات إذا صبّ فی الماء النجس أو کان متنجّساً فاذیب ینجس ظاهره و باطنه]
(مسألة 31): الذهب المذاب [2] و نحوه من الفلزّات إذا صبّ [3] فی الماء
النجس أو کان متنجّساً فاذیب ینجس ظاهره و باطنه [4] و لا یقبل
[1] الأحوط عصر الخیط و نحوه ممّا یتخلّله الماء و لو بإمرار الید علیه بعنف و قوّة. (آل یاسین). فی بعض الأحوال. (الحکیم). فی عدّ الخیط ممّا لا یعصر مع رسوب الماء فیه تأمّل، بل المنع عنه أظهر. (النائینی). [2]
ذائب الفلزّات لا تنفذ النجاسة فی باطنه، نعم لو علم صیرورة الظاهر باطناً
بالصیاغة نجس الباطن، و یمکن القول بأنّ الأجسام الصقیلة الّتی تزلق
المائعات عنها و لا تتأثّر بها أصلًا لا تتحمّل النجاسة طبعاً، و لکن
الاحتیاط لا یُترک. (کاشف الغطاء). [3] الصبّ فی الماء النجس إنّما ینجس ظاهره الملاقی لذلک الماء دون أعماقه الذائبة. (النائینی). لو
انتشر فی الماء حال الصبّ ثمّ استمسک، و أمّا إذا کان علی حاله قبل الصبّ
فالظاهر أنّه کقطرة من زئبق واقعة فی الماء النجس لا ینجس إلّا ظاهره.
(الأصفهانی). و وصل الماء إلی تمام أجزائه، و أمّا تنجّسه بوصول النجس
إلیه کسائر المائعات فمحلّ تأمّل، و الأحوط الاجتناب عنه، و کذا حال
المتنجّس المذاب فإنّ تنجّس سائره بالسرایة محلّ تأمّل، و الأحوط الاجتناب.
(الإمام الخمینی). [4] فی سرایة النجاسة إلی باطنه نظر؛ إذ مثل هذا
المیعان لا یوجب تأثیراً فی ملاقیه کی یرتکز فی أمثاله السرایة إلی جمیعها
بمحض ملاقاة جزء منها،