responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 237

و الخیط [1] لیسا ممّا یعصر، و کذا الحزام من الجلد کان فیه خیط أو لم یکن.

[ (مسألة 31): الذهب المذاب و نحوه من الفلزّات إذا صبّ فی الماء النجس أو کان متنجّساً فاذیب ینجس ظاهره و باطنه]

(مسألة 31): الذهب المذاب [2] و نحوه من الفلزّات إذا صبّ [3] فی الماء النجس أو کان متنجّساً فاذیب ینجس ظاهره و باطنه [4] و لا یقبل



[1] الأحوط عصر الخیط و نحوه ممّا یتخلّله الماء و لو بإمرار الید علیه بعنف و قوّة. (آل یاسین).
فی بعض الأحوال. (الحکیم).
فی عدّ الخیط ممّا لا یعصر مع رسوب الماء فیه تأمّل، بل المنع عنه أظهر. (النائینی).
[2] ذائب الفلزّات لا تنفذ النجاسة فی باطنه، نعم لو علم صیرورة الظاهر باطناً بالصیاغة نجس الباطن، و یمکن القول بأنّ الأجسام الصقیلة الّتی تزلق المائعات عنها و لا تتأثّر بها أصلًا لا تتحمّل النجاسة طبعاً، و لکن الاحتیاط لا یُترک. (کاشف الغطاء).
[3] الصبّ فی الماء النجس إنّما ینجس ظاهره الملاقی لذلک الماء دون أعماقه الذائبة. (النائینی).
لو انتشر فی الماء حال الصبّ ثمّ استمسک، و أمّا إذا کان علی حاله قبل الصبّ فالظاهر أنّه کقطرة من زئبق واقعة فی الماء النجس لا ینجس إلّا ظاهره. (الأصفهانی).
و وصل الماء إلی تمام أجزائه، و أمّا تنجّسه بوصول النجس إلیه کسائر المائعات فمحلّ تأمّل، و الأحوط الاجتناب عنه، و کذا حال المتنجّس المذاب فإنّ تنجّس سائره بالسرایة محلّ تأمّل، و الأحوط الاجتناب. (الإمام الخمینی).
[4] فی سرایة النجاسة إلی باطنه نظر؛ إذ مثل هذا المیعان لا یوجب تأثیراً فی ملاقیه کی یرتکز فی أمثاله السرایة إلی جمیعها بمحض ملاقاة جزء منها،
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست