بین
ساعاته، و إن کان الأولی [1] غسله آخر النهار لتصلّی الظهرین و العشاءین
مع الطهارة، أو مع خفّة النجاسة، و إن لم یغسل کلّ یوم مرّة فالصلوات
الواقعة فیه [2] مع النجاسة باطلة [3] و یشترط انحصار ثوبها فی واحد، أو
احتیاجها إلی لبس جمیع ما عندها و إن کان متعدّداً، و لا فرق فی العفو بین
أن تکون متمکّنة من تحصیل الثوب الطاهر بشراء أو استئجار أو استعارة أم لا،
و إن کان الأحوط [4] الاقتصار علی صورة عدم التمکّن.[ (مسألة 1): إلحاق بدنها بالثوب فی العفو عن نجاسته محلّ إشکال]
(مسألة 1): إلحاق بدنها بالثوب فی العفو عن نجاسته محلّ إشکال [5] و إن کان لا یخلو عن وجه [6]
بعد ذلک إلی تمام الخمس، ثمّ تغسله للدور الآخر و هکذا. (کاشف الغطاء). [1] بل هو أحوط. (البروجردی). [2] بعد الیوم. (الشیرازی). [3] علی الأقوی، و إن کان الأحوط البناء علی بطلان کلّ صلاة صلّتها مع النجاسة. (الشیرازی). [4] لا یُترک. (البروجردی، النائینی). هذا الاحتیاط لا یُترک. (الشیرازی). [5] کما أنّ إلحاق غیر البول به لا یخلو عن إشکال، فلا یُترک الاحتیاط فیهما. (الأصفهانی). و الأقرب عدم الإلحاق، و کذا عدم إلحاق غیر البول به. (الإمام الخمینی). [6] فیما لا ینفکّ عنه غالباً؛ لبعد صرف الإطلاقات عن مثلها فیشمله فحاویها. (آقا ضیاء). لا یعتدّ به. (الفیروزآبادی). الوجه المذکور ضعیف، و کذا إلحاق غیر البول به. (الحکیم).