responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 164

[ (مسألة 3): إذا وقع بعر الفأر فی الدهن أو الدبس الجامدین یکفی إلقاؤه و إلقاء ما حوله]

(مسألة 3): إذا وقع بعر الفأر «1» فی الدهن أو الدبس الجامدین یکفی إلقاؤه و إلقاء ما حوله، و لا یجب الاجتناب عن البقیّة، و کذا إذا مشی الکلب علی الطین، فإنّه لا یحکم بنجاسة غیر موضع رجله، إلّا إذا کان وحلًا «2».
و المناط [1] فی الجمود و المیعان أنّه لو أُخذ منه شی‌ء فإن بقی مکانه خالیاً حین الأخذ و إن امتلأ بعد ذلک فهو جامد، و إن لم یبق خالیاً أصلًا فهو مائع.

[ (مسألة 4): إذا لاقت النجاسة جزءاً من البدن المتعرّق لا یسری إلی سائر إجزائه]

(مسألة 4): إذا لاقت النجاسة جزءاً من البدن المتعرّق لا یسری إلی سائر إجزائه إلّا مع جریان العرق [2]



النجاسة و تنجّس ما یلاقیه علی الثانی دون الأوّل، و الأظهر الثانی. (النائینی).
[1] الأولی إیکالهما إلی العرف، بمعنی أنّه مع فهم العرف السرایة یجتنب عن البقیّة و إلّا فلا، و مع الشکّ یحکم بالطهارة. (الإمام الخمینی).
الظاهر أنّ المدار فی سرایة النجاسة و عدمها هو الرقّة و الغلظة، فالغلیظ لا تسری النجاسة فیه إلی تمام أجزائه بخلاف الرقیق. (الحکیم).
[2] الملاقی لها، و لعلّه المراد. (الجواهری).
من موضع المتنجّس إلی غیره. (الإمام الخمینی).
أو اتّصاله بحیث یصدق اتّصال جزء من العرق بجزء آخر کاتّصال جزء من الماء بماءٍ آخر متنجّس. (الفیروزآبادی).
من موضع الملاقاة فیحکم بنجاسة ملاقی ذلک العرق. (الگلپایگانی).
من المحلّ الملاقی للنجس فینجس حینئذٍ ما جری علیه ذلک العرق دون سائر الأجزاء. (النائینی).
______________________________
[1] و الصحیح خرء الفأر. [المخصص لابن سیده: ج 2 السفر الثامن ص 99].
[2] الوحل: الطین الرقیق السیّال.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست