responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 96

و من خطبة له (ع) (37)

يجرى مجرى الخطبة و فيه يذكر فضائله عليه السلام قاله بعد وقعة النهروان‌

فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا، وَ تَطَلَّعْتُ حِينَ تَقبَّعُوا وَ نَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا، وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفُوا. وَ كُنْتُ أخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وَ أَعْلَاهُمْ فَوْتاً، فَطِرْتُ بِعِنَانِها، وَ اسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِها. كالْجَبَلِ لَا تُحَرّكُهُ الْقَوَاصِفُ، وَ لَا تُزِيلُهُ الْعَواصِفُ. لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ وَ لَا لِقَائِلٍ فِىَّ مَغْمَزٌ. الذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ، وَ الْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ. رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ، وَ سَلَّمْنا لِلَّهِ أَمْرَهُ، أَتَرَاني أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ؟ وَ اللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ، فَلَا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ. فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا طَاعَتي قد سَبَقَتْ بَيْعَتي، وَ إِذَا الْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي.

و من خطبة له (ع) (38)

و فيها علّة تسمية الشبهة شبهة ثمّ بيان حال الناس فيها

وَ إِنَّما سُمَّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّها تُشْبِهُ الْحَقَّ: فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فيهَا الْيَقِينُ، وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيَها الضَّلالُ، وَ دَلِيلُهُمُ الْعَمَى، فَما يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَ لَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست