responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 68

وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ. وَ لِسَانُ الصّدْقِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ يَرِثُهُ غَيْرَهُ.

و منها: أَلَا لَايَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرابَةِ يَرَى بِهَا الْخَصَاصَةَ أَنْ يَسُدَّهَا بِالذِي لا يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَ لَا يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ وَ مَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ، فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ، وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْدٍ كَثِيرَةٌ؛ وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِه الْمَوَدَّةَ.

قال السيد الشريف: أقول: الغفيرة ها هنا الزياة و الكثرة، من قولهم للجمع الكثير: الجم الغفير، الجماء الغفير. و يروى «عفوة من أهل أو مال» والعفوة: الخيار من الشي‌ء، يقال: أكلت عفوةَ الطعام، أى خياره. و ما أحسن المعنى الذى أراده عليه السلام بقوله:

«و من يقبض يده عن عشيرته ....» الى تمام الكلام، فان الممسك خيره عن عشيرته انما يمسك نفع يد واحدة؛ فإذا احتاج إلى نصرتهم، و اضطر الى مرافدتهم قعدوا عن نصره، و تثاقلوا عن صوته، فمنع ترافد الأيدى الكثيرة، و تناهض الأقدام الجمة.

و من خطبة له (ع) (24)

و هي كلمة جامعة له، فيها تسويغ قتال المخالف، و الدعوة إلى طاعة

اللَّه و الترقي فيها لضمان الفوز

وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَيَّ مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إيهانٍ.

فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ، وَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ، وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ، وَ قُومُوا بِما عَصَبَهُ بِكُمْ. فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا، إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست