قاله
للأَشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث
فيه، فقال: يا أميرالمؤمنين هذه عليك لا لك فخفض عليه السلام إليه بصره، ثمّ قال:
قال السيد
الشريف: يريد عليه السلام أنه أسر فى الكفر مرة و فى الاسلام مرة. و أما قوله:
دل على قومه
السيف: فأراد به حديثاً كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة غرّ فيه قومه و مكر
بهم حتى أوقع بهم خالد، و كان قومه بعد ذلك يسمونه «عُرْفَ النار» و هم اسم الغادر
عندهم.
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر الجزء : 1 صفحة : 60