responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 586

وَ ذَهَبَ الْمُهاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ بِفَضْلِهِمْ. فَلا تَجْعَلَنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيكَ نَصِيباً، وَ لَاعَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا، والسَّلَامُ.

و من كتاب له (ع) (18)

إلى عبداللَّه بن عبّاس و هو عامله على البصرة

وَ اعْلَمْ أَنَّ الْبَصْرَةَ مَهْبِطُ إِبْلِيسَ، وَ مَغْرِسُ الْفِتَنِ، فَحَادِثْ أَهْلَهَا بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَ احْلُلْ عُقْدَةَ الْخَوْفِ عَنْ قُلُوبِهِمْ.

وَ قَدْ بَلغَنِي تَنَمُّرُكَ لِبَنِي تَمِيمٍ، وَ غِلْظَتُكَ عَلَيْهِمْ، وَ إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ لَمْ يَغِبْ لَهُمْ نَجْمٌ إلَّا طَلَعَ لَهُمْ آخَرُ، وَ إِنَّهُمْ لَمْ يُسْبَقُوا بِوَغْمٍ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَ لَاإِسْلَامٍ، وَ إِنَّ لَهُمْ بِنَا رَحِماً مَاسَّةً وَ قَرَابَةً خَاصَّةً نَحْنُ مَأْجُورُونَ عَلَى صِلَتِهَا وَ مَأْزُورُونَ عَلَى قَطِيعَتِهَا. فَارْبَعْ أَبَا الْعَبَّاسِ، رَحِمَكَ اللَّهُ فِيَما جَرَى عَلَى لِسَانِكَ وَ يَدِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ! فَإِنَّا شَرِيكَانِ فِي ذلِكَ، وَ كُنْ عِنْدَ صَالِحِ ظَنِّي بِكَ، وَ لَايَفِيلَنَّ رَأْيِي فِيكَ، وَالسَّلَامُ.

و من كتاب له (ع) (19)

إلى بعض عمّاله‌

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ دَهَاقِينَ أَهْلِ بَلَدِكَ شَكَوْا مِنْكَ غِلْظَةً وَ قَسْوَةً، وَ احْتِقَاراً وَ جَفْوَةً،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست