responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 558

و من خطبة له (ع) (237)

في المسارعة إلى العمل‌

فَاعْمَلُوا وَ أَنْتُمْ فِي نَفَسِ الْبَقَاءِ، وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ، وَ التَّوْبَةُ مُبْسُوطَةٌ، وَ الْمُدْبِرُ يُدْعَى، وَ الْمُسِي‌ءُ يُرْجَى، قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ الْعَمَلُ، وَ يَنْقَطِعَ الْمَهَلُ، وَ يَنْقَضِيَ الْأَجَلُ، وَ يُسَدَّ بَابُ التَّوْبَةِ، وَ تَصْعَدَ الْمَلَائِكَةُ.

فَأَخَذَ امْرُؤٌ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ. وَ أَخَذَ مِنْ حَىٍّ لِمَيِّتٍ وَ مِنْ فانٍ لِباقٍ، وَ مِنْ ذاهِبٍ لِدائِمٍ. امْرُؤٌ خَافَ اللَّهَ وَ هُوَ مُعَمَّرٌ إِلَى أَجَلِهِ، وَ مَنْظُورٌ إِلَى عَمَلِهِ، امْرُؤٌ أَلْجَمَ نَفْسَهُ بِلِجَامِهَا، وَ زَمَّهَا بِزِمَامِهَا فَأَمْسَكَهَا بِلِجَامِهَا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ، وَ قَادَهَا بِزِمَامِهَا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ.

و من خطبة له (ع) (238)

في شأن الحكمين و ذمّ أهل الشام‌

جُفَاةٌ طَغَامٌ، وَ عَبِيدٌ أَقْزَامٌ، جُمِعُوا مِنْ كُلِّ أَوْبٍ، وَ تُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ شَوْبٍ، مِمَّنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَقَّهَ وَ يُؤَدَّبَ، وَ يُعَلَّمَ وَ يُدَرَّبَ، وَ يُوَلَّى عَلَيْهِ، وَ يُؤْخَذَ عَلَى يَدَيْهِ. لَيْسُوا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ، وَ لَامِنَ الَّذِينَ تَبَوَّؤوا الدَّارَ وَ الْإِيمَانَ.

أَلَا وَ إِنَّ الْقَوْمَ اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تُحِبُّونَ،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست