responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 416

أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى نَفْسِي وَ أَنْفُسِكُمْ، وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ!

و من خطبة له (ع) (184)

قاله للبرج بن مسهر الطائي، و قد قال له بحيث يسمعه:

لا حكم إلّاللَّه، و كان من الخوارج‌

أُسْكُتْ قَبَّحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ، خَفِيًّا صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ.

و من خطبة له (ع) (185)

يحمد اللَّه فيها و يثني على رسوله و يصف خلقاً من الحيوان‌

حمداللَّه تعالى‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَاتُدْرِكُهُ الشَّوَاهِدُ، وَ لَاتَحْوِيهِ الْمَشَاهِدُ، وَ لَاتَرَاهُ النَّوَاظِرُ، وَ لَا تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ، الدَّالِّ عَلَى قِدَمِهِ، بِحُدُوثِ خَلْقِهِ، وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى وُجُودِهِ، وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَاشَبَهَ لَهُ. الَّذِي صَدَقَ فِي مِيعَادِهِ، وَ ارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ. وَ قَامَ بِالْقِسْطِ فِي خَلْقِهِ، وَ عَدَلَ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِ. مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْأَشْيَاءِ عَلَى أَزَلِيَّتِهِ، وَ بِمَا بِعَدَدٍ، وَ دَائِمٌ لَابِأَمَدٍ، وَ قَائِمٌ لَابِعَمَدٍ. تَتَلَقَّاهُ الْأَذْهَانُ لَا بِمُشَاعَرَةٍ،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست