responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 276

أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلَّا بَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ، فَتَاهَا عَنْهُ، وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا يُبْصِرَانِهِ، وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَلَيْهِ. وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا- فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ، وَ الصَّمْدِ لِلْحَقِّ- سُوءَ رَأْيِهِمَا، وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا.

و من خطبة له (ع) (128)

فِيمَا يُخْبِرُ به عن المَلاحم بالبصرة

يَا أَحْنَفُ، كَأَنِّي بِهِ وَ قَدْ سَارَ بِالْجَيْشِ الَّذِي لَايَكُونُ لَهُ غُبَارٌ وَ لَالَجَبٌ، وَ لَا قَعْقَعَةُ لُجُمٍ، وَ لَاحَمْحَمَةُ خَيْلٍ. يُثِيرُونَ الْأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمْ كَأَنَّهَا أَقْدَامُ النَّعَامِ.

(قَالَ الشَّرِيفُ: يُومئ بذلك إلى صاحب الزنج).

ثمّ قَال عليه السلام: وَيْلٌ لِسِكَكِكُمُ الْعَامِرَةِ، وَ الدُّورِ الْمُزَخْرَفَةِ الَّتِي لَهَا أَجْنِحَةٌ كَأَجْنِحَةِ النُّسُورِ، وَ خَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ الْفِيَلَةِ، مِنْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَايُنْدَبُ قَتِيلُهُمْ، وَ لَايُفْقَدُ غَائِبُهُمْ. أَنَا كَابُّ الدُّنْيَا لِوَجْهِهَا، منه فى وصف الاتراك وَ قَادِرُهَا بِقَدْرِهَا، وَ نَاظِرُهَا بِعَيْنِهَا.

منه في وصف الأتراك‌

كَأَنِّي أَرَاهُمْ قَوْماً «كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الَمجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ»، يَلْبَسُونَ السَّرَقَ وَ الدِّيبَاجَ، وَ يَعْتَقِبُونَ الْخَيْلَ الْعِتَاقَ. وَ يَكُونُ هُنَاكَ اسْتِحْرَارُ قَتْلٍ حَتَّى يَمْشِيَ الَمجْرُوحُ عَلَى‌ الْمَقْتُولِ، وَ يَكُونَ الْمُفْلِتُ أَقَلَّ مِنَ الْمَأْسُورِ!

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست