responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 240

و من خطبة له (ع) (110)

في اركان الدين‌

الإسلام‌

إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى، الْإِيمانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ، وَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ، وَ كَلِمَةُ الْإِخْلاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ. وَ إِقَامُ الصَّلاةِ فَإِنَّها الْمِلَّةُ. وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ فَإِنَّها فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ. وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ. وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتَمارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّها مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ. وَ صَدَقَةُ السّرّ فَإِنَّهَا تُكَفّرُ الْخَطيِئَةَ. وَ صَدَقَةُ الْعَلانِيَةِ فَإِنَّها تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوء. وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّها تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ.

أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذّكْرِ. وَ ارْغَبُوا فِيَما وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ. وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ. وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّها أَهْدَى السُّنَنِ.

فضل القرآن‌

وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ. وَ أَحْسِنُوا تِلاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ، وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لايَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْجُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست