responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 224

وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ، وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ، وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ، وَ لُبًّا لِمَنْ تَدَبَّرَ، وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ تَبْصِرَةً لِمَنْ عَزَمَ، وَ عِبْرَةً لِمَنْ اتَّعَظَ، وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ، وَثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ، وَرَاحَةً لِمَنْ فَوَّضَ، وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ. فَهُوَ أَبْلَجُ الْمَنَاهِجِ، وَ أَوْضَحُ الْوَلَائِجِ؛ مُشْرَفُ الْمَنَارِ، مُشْرِقُ الْجَوَادّ، مُضِي‌ءُ الْمَصَابِيحِ، كَرِيمُ الْمِضْمَارِ، رَفِيعُ الْغَايَةِ، جَامِعُ الْحَلْبَةِ، مُتَنَافِسُ السُّبْقَةِ، شَرِيفُ الْفُرْسَان. التَّصْدِيقُ مِنْهَاجُهُ، وَ الصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ، وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ، وَ الدُّنْيَا مِضْمَارُهُ وَالْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ، وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ.

و منها في ذكر النبي صلى الله عليه و آله‌

حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ، وَ أَنَارَ عَلَماً لِحَابِسٍ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدّينِ، وَ بَعِيثُكَ نِعْمَةً، وَ رَسُولُكَ بِالْحَقّ رَحْمَةً. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً مِنْ عَدْلِكَ، وَاجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ. اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ! وَ أَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ، وَ شَرّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ، وَ آتِهِ الوَسِيلَةَ، وَ أَعْطِهِ السَّنَاءَ، وَ الْفَضِيلَةَ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا، وَ لَا نَادِمِينَ، وَ لَا نَاكِبِينَ، وَ لَا نَاكِثِينَ، وَ لَا ضَالّينَ، وَ لَا مُضِلّينَ، وَ لَا مَفْتُونِينَ!

قال الشريف: قد مضى هذا الكلام فيما تقدم: إلا أننا كرّرناه هاهنا لما فى‌الروايتين من الاختلاف.

و منها في خطاب أصحابه:

وَ قَدْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ مَنْزِلَةً تُكْرَمُ بِهَا إِمَاؤُكُمْ، وَتُوصَلُ بِهَا جِيرَانُكُمْ، وَ يُعَظّمُكُمْ مَنْ لَا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ، وَ لَايَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست