responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 138

و من خطبة له (ع) (73)

قاله لمروان بن الحكم بالبصرة

قالوا: أُخِذَ مروان بن الحكم أسيراً يوم الجمل، فاستشفع الحسن و الحسين عليهما السلام إلى أميرالمؤمنين عليه السلام؛ فكلماه فيه. فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أميرالمؤمنين؟

فقال عليه السلام:

أَوَ لَمْ يُبَايِعْني بَعْدَ قَتْلِ عُثْمانَ! لا حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ! إِنَّها كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ، لَوْ بَايَعَني بِكَفّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ، وَ هُوَ أَبُو الْأَكْبُشِ الْأَرْبَعَةِ، وَ سَتَلْقَى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ.

و من خطبة له (ع) (74)

لمّا عزموا على بيعة عثمان‌

لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنّي أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي؛ وَ وَاللَّهِ لُأَسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِنَ؛ وَ لَمْ يَكُنْ فِيها جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّةً، الِتمَاساً لِأَجْرِ ذلِكَ وَ فَضْلِهِ، وَ زُهْداً فِيما تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجهِ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست