responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 134

و من خطبة له (ع) (71)

في ذمّ أهل العراق‌

و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثمّ تكذيبهم له‌

أَمَّا بَعْدُ يا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّما أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ! حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ وَ مَاتَ قِيّمُهَا، وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا، وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً؛ وَ لكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً. وَ لَقَدْ بَلَغَني أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عَلِيٌّ يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللَّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيّهِ؟ فَأَنا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلَّا وَ اللَّهِ، لكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ اهْلِهَا. وَيْلُ امّهِ كيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ! لو كانَ لَهُ وِعاءٌ. «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين».

و من خطبة له (ع) (72)

علم فيها الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله‌

و فيها بيان صفات اللَّه سبحانه و صفة النبي و الدعاء له‌

صفات اللَّه‌

اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ، وَدَاعِمَ الْمَسْمُوكاتِ، وَ جَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِها: شَقِيّهَا وَ سَعِيدِهَا.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست