responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 128

و من خطبة له (ع) (66)

في تعليم الحرب و المقاتلة

و المشهور أنّه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفّين‌

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِنَ: اسْتَشْعِرُوا الْخشْيَةَ، وَ تَجَلْبَبُوا السَّكِينَةَ وَ عَضُّوا عَلَى النَّواجِذِ، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ. وَ أَكْمِلُوا اللَّأْمَةَ وَ قَلْقِلُوا السُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلّهَا. وَ الْحَظُوا الْخَزْرَ وَ اطْعُنُوا الشَّزْرَ وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا، وَ صِلُوا السُّيُوفَ بِالْخُطَا وَ اعْمَلُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ، وَ مَعَ ابْنِ عَمّ رَسُولِ اللَّهِ. فَعَاوِدُوا الْكَرَّ، وَ اسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرّ فَإِنَّهُ عَارٌ فِي الْأَعْقَابِ، وَ نَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ، وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً، وَ امْشُوا إلَى الْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً، وَ عَلَيْكُمْ بِهذَا السَّوَادِ الْأَعْظَم، وَ الرَّواقِ الْمُطَنَّب، فَاضْرِبُوا ثَبَجَه، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ كامِنٌ في كِسْرِهِ، وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً، وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلًا.

فَصَمْداً صَمْداً! حَتَّى يَنْجَليَ لَكُمْ عَمُودُ الْحَقّ «وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، وَ اللَّهُ مَعَكُمْ، وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ».

و من خطبة له (ع) (67)

قالوا: لمّا انتهت إلى أميرالمؤمنين عليه السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، قال عليه السلام: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمير و منكم أمير؛ قال عليه السلام:

فَهَلَّا احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم وَصَّى بأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست