responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 118

وَ مَرَّةً لِعَدُوّنا مِنَّا، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بَعدُوّنا الْكَبْتَ، وَ أَنْزَلَ عَلَيْنا النَّصْرَ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ، وَ مُتَبَوّئاً أَوْطَانَهُ. وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ، مَا قَامَ لِلدّينِ عَمُودٌ، وَ لَااخْضَرَّ لِلإِيمانِ عُودٌ. وَ أيْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً!

و من خطبة له (ع) (57)

في صفة رجل مذموم ثمّ في فضله هو عليه السلام‌

أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ، مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ، يَأْكُلُ مَا يَجِدُ، وَ يَطْلُبُ مَا لَا يَجِدُ، فَاقْتُلُوهُ، وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ! أَلَا وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبّي وَ الْبَرَاءَةِ مِنّي؛ فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي؛ فَإِنَّهُ لِي زَكاةٌ، وَ لَكُمْ نَجَاةٌ؛ وَ أَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلَا تَتَبَرَّأُوا مِنّي؛ فَإِنّي وُلدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَ سَبَقْتُ إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْهِجْرَةِ.

و من خطبة له (ع) (58)

كلم به الخوارج حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا: أن لا حكم إلّاللَّه‌

أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ، وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ. أَبَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ، وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله و سلم، أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْر! لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ!

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست