responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار هدايت، مجموعه مباحث اخلاقى المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 216

ياد مرگ‌

40

عَن الزُّهَرىّ عَن انَسِ ابنِ مالِكٍ قالَ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: ما مِن بَيتٍ الّا وَمَلَكُ المَوتِ يَقِفُ عَلى‌ بابِهِ كُلَّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ فَإذا وَجَدَ الإنسانَ قَد نَفَدَ اجَلُهُ وَانقَطَعَ اكُلُهُ القى‌ عَلَيهِ المَوتَ فَعَشِيَتْهُ كُرُباتُهُ وَغَمَرَتْهُ غَمَراتُهُ فَمِن اهلِ بَيتِهِ النّاشِرَةُ شَعرَها وَالضّارِبَةُ وَجهَها الصّارِخَةُ بِوَيلِها الباكِيَةُ بِشَجوِها فَيَقولُ مَلَكُ المَوتِ: وَيلَكُم مِمَّ الجَزَعُ؟ وَفيمَ الفَزَعُ؟ وَاللّهِ ما اذهَبتُ لِأحَدٍ مِنكُم مالًا وَلا قَرَّبتُ لَهُ اجَلًا وَلا اتَيتُهُ حَتّى‌ امِرتُ وَلا قَبَضتُ رُوحَهُ حَتّى‌ اسْتَأمَرتُ. وَانَّ لى الَيكُم عَودَةً ثُمَّ عَودَةً حَتّى‌ لا ابقِىَ مِنكُم احَداً. ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَو يَرَونَ مَكانَهُ وَيَسمَعونَ كَلامَهُ لَذَهَلُوا عَن مَيّتِهِم وَبَكَوْا عَلى‌ نُفُوسِهِم. حَتّى‌ اذا حُمِلَ المَيّتُ عَلى‌ نَعشِهِ رَفرَفَ رُوحُهُ فَوقَ النَّعشِ وَهُوَ يُنادي: يا اهلي وَوُلدي لا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ الدُّنيا كَما لَعِبَت بي. جَمَعتُهُ مِن حُلّهِ وَمِن غَيرِ حُلّهِ وَخَلَّفتُهُ لِغَيري وَالمُهَنَّا لَهُ وَالتَّبَعاتُ عَلَىَّ فَاحذَرُوا مِن مِثلِ ما نُزّلَ.

زُهرى از انس بن مالك روايت كرده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هيچ خانه‌اى نيست مگر اينكه فرشته مرگ بر درِ آن خانه در شبانه‌روز پنج بار مى‌آيد نگاه مى‌كند كه ببيند آيا عمر صاحب اين خانه و كسانى كه در آن هستند تمام شده؟

اگر ديد پيمانه سرآمده و روزى او تمام شده است، مرگ را بر او مى‌اندازد و چون سكرات و سختى‌هاى مرگ تمام وجود او را مى‌پوشاند؛ سر و صداى اهل خانه بلند مى‌شود، موها پريشان مى‌گردد، بر سر و صورت مى‌زنند و گريه مى‌كنند؛

اسم الکتاب : انوار هدايت، مجموعه مباحث اخلاقى المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست