فكلّ
العوالم، النباتية، الحيوانية، بل حتى داخل الذرات، محكومة بالنظم والانضباط، لذا
يعدّ البرهان بالنظم من أهم دلائل التوحيد ومعرفة الخالق، إذ إننا لا نراه تعالى،
ولكن آثار النظم والانضباط الحاكمة على الكون كلّه حاكية عن قدرته وحكمته وعلمه،
وكلها دالة على وجوده.