قد تحصّل
للقارئ الكريم مما مضى في الفصول الستة موثقاً وبوضوح، بإنَّ رسم النسخة القرآنية
لعثمان طه مع جميع ماتتصف به من مميزات، تشتمل على نواقص جمّة بحيث لو لم ينهض
علماء الاسلام لاسيما علماء الحجاز متفقين لاصلاحها سيقع المسلمون عند قراءتهم
للذكر الحكيم في مشاكل كثيرة.