تكون صلاة،
والصلاة بلا جسم كذلك ليست صلاة، وكما يخطىء المسلم الذي يكتفي بجسم الصلاة دون
التوجه لمضامين ومعاني أذكار الصلاة وإخلاص النية، يخطىء أكثر من تشبه بالمسلمين
ويترك الصلاة وسائر العبادات بذريعة الوصال بمعرفة اللَّه، ويزعم أنّه يتوجه لروح
الصلاة وعمقها.