وكل ما هنالك فمنك وبيدك.

وأخيراً نتوسل في الختام بالأربعة عشر معصوماً عليهم السلام كأن يقال «اللّهم صل على محمّد وآله وأميرالمؤمنين والأئمّة المعصومين». والإنسان بإتيانه بهذه الأعمال الأربعة والإيمان بمضامينها يأمن شر ذلك اليوم، من جميع الشرور؛ شر النفس وشر الشياطين والجن والإنس والآفات والبلايا والحوادث وبالتالي الأمان من كل شرّ.

التخلق بصفات اللَّه:

المسألة المهمّة في أذكار اللَّه، التخلق بالأذكار؛ أي أنّ الذكر لا ينبغي أن يكون مجرد لقلقة لسان، بل لابدّ أن يخترق روح الإنسان وقلبه ويترك أثره عليه ويصبغ الإنسان بصبغته.

فإن قذفت قطعة حديد باردة في نار مستعرة تصبح بلون النار وتتخلق بأخلاق النار.

وعليه نحن أيضاً حين نكرر هذه الأذكار لابدّ أن نمد بالتدريج جسراً من ألسنتنا إلى قلوبنا ونؤمن بمضامينها.

الختام‌