3. «صبور عند البلاء» فهو لا يجزع ويختل توازنه حين البلاء والحوادث الأليمة
التي تصيب كل إنسان، بل يعتمد الصبر ليوفق في الإمتحان الإلهي.
4. «شكور عند الرخاء» كما لا يختل صبر المؤمن عند المصيبة والبلاء، فإنّ زيادة
النعمة لا تنسيه ذكر اللَّه المنعم عليه بهذه النعم، بل يذكراللَّه أيّام الرخاء
ويشكره على نعمه.
والمؤمن لا يقتصر شكره على اللسان بل يتعداه إلى العمل، فهو لا يستغل هذه
النعم سوى في مسار رضىاللَّه.
5. «قانع بما رزقه اللَّه» المؤمن قانع بما عنده وثمرة القناعة الإستقرار.
ولهذا فهو يعيش حياة مستقرة بمعيشة بسيطة، بينما ليس هناك من استقرار لبعض الأفراد
الذين يمتلكون القصور والثروات. ثم أشار في ذيل الرواية إلى أربع خصائص اجتماعية
هي: أنّه لا يظلم أحد حتى الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء ولا يتعمّد إثارة
المشاكل، ولذلك فالناس جميعاً في راحة منه، وإن عانى هو من بعض المشاكل.