1. الكافي:لأبيجعفر محمّد بن يعقوب بن اسحاق الكُلَيني الرازي، وهو شيخ أصحابنا في
وقته بالريّ وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، صنّف كتابه في عشرين سنة ومات
رحمه الله سنة 329 [1].
وهذا الكتاب كما ذكره خرّيت فنّ الحديث العلّامة المجلسي قدس سره: أضبط الاصول
وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها [2]، وقد أثنى عليه المفيد قدس سره بأنّه من أجلّ
كتب الشيعة وأكثرها فائدة [3]، وقال الشهيد الأوّل في حقّه: لم يعمل للإماميّة مثله [4]، وهو يشتمل على
أكثر من 16000 حديثاً، وقال الشهيد قدس سره في الذكرى:
«كتاب الكافي وحده يزيد على ما في
الصحاح الستّة للعامّة متوناً وأسانيد» [5].
2.منلايحضرهالفقيه:لأبيجعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، نزيل الري، شيخنا
وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ورد بغداد سنة 355 ه وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث
السنّ ومات بالريّ سنة 381 ه [6].
وكان جليلًا حافظاً للأحاديث، بصيراً ناقداً للأخبار، لم ير في القميين مثله
في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنَّف [7].
وهذا الكتاب أحد الاصول الأربعة المعتمدة عند الشيعة وأحاديثها تكون قريباً من
6000 حديثاً [8].
3 و 4. تهذيب الأحكام، والاستبصار في ما اختلف من
الأخبار:لأبيجعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي، شيخ
الإماميّة، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة،