إنّ أملي
الوحيد أن أتحرك فيما تبقى من عمري من أجل المعارف الإلهيّة، وأصل إلى مرتبة من
العلم بحيث يشع نور اليقين على قلبي بلطف الله تعالى وأعيش الطمأنينة والسكينة
الروحية في ظل الشهود القلبي ويمتلأ وجداني من الإيمان واليقين والعشق لله بحيث
يتطهر من كل شائبة ومن كل ما سوى الله، هذا هو أول وأكبر أمل في حياتي والذي سألت
الله أن يرزقني ويمنحني هذه الامنية ما دمت في الحياة بحيث أصل إلى مرتبة أن لا
أرى عندها سبباً آخر في هذه المواهب والنعم غيره.
والأمل الآخر
الذي أعيشه في حياتي أن أتمكن بمساعدة الإخوة الأعزاء في الحوزة العلمية من إيجاد
تحوّل واسع وعميق في الحوزة، وبذلك احقق مضمون الحديث الشريف الوارد عن الإمام
الصادق (عليه السلام):
«ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما
تأزر الحيّة في