إنّ من أبرز
علائم الإيمان الشعور بالمسؤولية؛ الشعور بالمسؤولية تجاه الأعمال الماضية والشعور
بها إزاء الوظائف والتكاليف الآتية.
ومن إتصف
بهذين الشعورين فهو يفكر دائماً في تلافي ما فرط منه في السابق، وكذلك يفكر في
أفضل الطرق للإستفادة من الفرص الباقية، وأنّ رمز تكامل الفرد أو الأمّة يكمن في
هذين الأمرين.
وأمّا من لم
يفكر في أعماله السابقة ولا يهمُّ بإصلاح مستقبله فهو بائس شقي.
***
[1]. اصول الكافي، ج 2، ص 71 (كتاب الإيمان
والكفر باب الخوف والرجاء) ح 12.