لَيسَ
مِنّا مَنْ غَشَّ مُسلِماً أو ضَرَّهُ أو ماكَرَهُ [1]
شرح موجز:
إنّ من يرى
سعادته في شقاء الآخرين ونفعه في ضررهم لا يعتبر إنسان واقعياً ولا مسلماً
حقيقياً.
فإمتياز
الإنسان على سائر الأحياء بشخصيته الاجتماعية، ويفقد مثل هذه الشخصية من يرى نفعه
ومصالحه تكمن في ضرر الآخرين.
وقد يكون
الإضرار بالآخرين علينا صريحاً أحياناً، كما يكون أحياناً أخرى خفيّاً عن طريق
الغش أو الخدعة المذمومة في الإسلام، وقد قال الإمام عليه السلام: ليس منّا من
يتحرك في سلوكه وتعامله مع الآخرين من موقع الخديعة والمكر.