تتضح من
الأحاديث الإسلامية هذه الحقيقة هي ضرورة إستثمار المسلمين لكافة المصادر: المراتع
والزراعة والمعادن والمصادر الجوفية والحرف والمهن والصناعة والتجارة لمواجهة
الفقر، بل حتى لو تمتعت أمّة بواحدة من هذه المصادر لوجب عليها ملأ بها الفراغ
الاقتصادي فضلًا عن إمتلاكها لكلّ ذلك، فإن لم تفعل ذلك كانت أمّة ملعونة مطرودة
من رحمة اللَّه وبعيدة عن روح الإسلام، فالحاجة إلى الآخرين مذمومة مهما كانت.
وبحمد اللَّه
فنحن نمتلك المياه والوفيرة والأراضي الواسعة، فلماذا نمدّ يد الحاجة إلى البلدان
الاخرى ونستورد منها الحنطة والأغذية المختلفة ... لماذا؟!