قلّما يقوم
الإنسان بعمل أو يتخذ قراراً حين الغضب ثم لا يعقبه الندم؛ وذلك لأنّ العقل والفكر
يزول بالمرّة حين إشتعال نار الغضب، كما أنّ الأعصاب والعضلات إنّما تتحرك عند
الغضب في مسار بحيث تفرز بعض الخسائر والأضرار التي لا يمكن تلافيها طيلة العمر.
وعليه لابدّ
من المسارعة إلى إطفاء جذوة هذه الشعلة الشيطانية بعد محاصرتها والحدّ من نفوذها،
وإلّا إبتلعتنا وأحرقتنا بكل يسر وسهولة.
أجل في ساعة
الغضب لا ينبغي أن تعزم على شيء ولا تتحرك على مستوى الانتقام والعقاب ولا تتحدث
من منطلق الانفعال، بل عليك بالابتعاد عن ذلك المكان لتعيش أجواء أخرى غير أجواء
العنف.