كما أثبت العلم المعاصر أنّ جاذبية القمر تؤثر في ظاهرة مد وجزر البحار وأنّها
تغيّر منسوب المياه في الليل والنهار باختلاف متر واحد وحتى خمسة عشر متراً في بعض
النقاط، فهي تؤثر كذلك على القشرة الأرضية وتسحبها إلى الأعلى 30 سانتيمتر ثم تعود
إلى الأسفل، غير أنّ إستحكام قشرة الأرض يحول دون زيادة ذلك التأثير.
فهل كنّا نستطيع الإستقرار في حالة إنعدام الجبال وكون القشرة الأرضية رخوة
وخاضعة لظاهرة المد والجزر ليل نهار؟
لقد تطرق أئمّة الإسلام لهذه الحقيقة قبل 14 قرناً، حيث صرّحوا بأنّ الجبال
بمثابة الأوتاد للأرض تمنع من وقوع الكثير من الاهتزازات والزلازل، وهذه الحقيقة
مقتبسة من القرآن الكريم حيث يقول: