إنّنا نرى
بعض الأفراد الذين يتنكرون لأغلب الحقائق ويهبّون للوقوف بوجهها ولا نرى من سبب
لذلك سوى الجهل وعدم العلم، ويصدق هذا الكلام تماماً على عامة المسائل ولاسيما
الدينية؛ فإنّنا نرى في الواقع بعض الأفراد الماهرين في العلوم إلّاأنّهم يتنكرون
للمسائل الدينية وينبرون لمعاداتها، وإذا تأملنا الأمر نرى أنّهم لم يقفوا على عمق
وفلسفة المسائل الدينية، وإلّا لا مبرر لهذا الإنكار، وقد جرّبنا هذا الواقع كراراً.
إنّ توصية
هذا الحديث الشريف هي أنّ علينا أن نتحرك لنشر التعاليم والثقافة الإسلامية بين
الناس بدلًا من إتّخاذ موقف سلبي شديد من بعض موراد الخلاف، لنتمكن بالتالي من
تخفيف حدّة العداء والخصومة بين الناس.