responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 362

اللّه عليه في نار جهنّم خالدا فيها مخلّدا، و من سعى بأخيه إلى سلطان و لم ينله منه سوء و لا مكروه أحبط اللّه عمله، و ان وصل منه إليه سوء و مكروه أو أذى جعله اللّه في طبقة مع هامان في جهنّم» [1].

6- ما رواه ورّام بن أبي فراس (في كتابه) قال: قال عليه السّلام: «من مشى إلى ظالم ليعينه و هو يعلم أنّه ظالم فقد خرج من الإسلام» [2].

7- قال و قال عليه السّلام: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة و أعوان الظلمة و أشباه الظلمة حتّى من برى لهم قلما و لاق لهم دواة قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم» [3].

8- عن السكوني قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ما اقترب عبد من سلطان جائر إلّا تباعد من اللّه، و لا كثر ماله إلّا اشتدّ حسابه و لا كثر تبعه إلّا كثرت شياطينه» [4].

9- ما رواه محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام: ما تقول في أعمال السلطان؟

فقال: «يا سليمان الدخول في أعمالهم و العون لهم و السعي في حوائجهم عديل الكفر و النظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ بها النار» [5].

الطائفة الثّانية: ما يدلّ على حرمة الإعانة في بعض الأفعال بالخصوص ممّا يكون من مصاديق الظلم، و لكن ليس فيه لفظ عامّ.

10- ما رواه الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في حديث المناهي قال: «ألا و من علّق سوطا بين يدي سلطان جعل اللّه ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلّطه اللّه عليه في نار جهنّم و بئس المصير» [6].

الطائفة الثّالثة: ما يدلّ على حرمة إعانتهم على المباحات مثل:


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 130، الباب 42، من أبواب ما يكتسب به، ح 14.

[2]. المصدر السابق، ص 131، ح 15.

[3]. المصدر السابق، ح 16.

[4]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 130، الباب 42، من أبواب ما يكتسب به، ح 12.

[5]. المصدر السابق، ص 138، الباب 45، ح 12.

[6]. المصدر السابق، ص 130، الباب 42، ح 10.

اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست