اللّه عليه في نار جهنّم خالدا فيها مخلّدا، و من سعى بأخيه إلى سلطان و لم
ينله منه سوء و لا مكروه أحبط اللّه عمله، و ان وصل منه إليه سوء و مكروه أو أذى
جعله اللّه في طبقة مع هامان في جهنّم» [1].
6- ما رواه ورّام بن أبي فراس (في كتابه) قال: قال عليه السّلام: «من مشى إلى
ظالم ليعينه و هو يعلم أنّه ظالم فقد خرج من الإسلام» [2].
7- قال و قال عليه السّلام: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة و
أعوان الظلمة و أشباه الظلمة حتّى من برى لهم قلما و لاق لهم دواة قال: فيجتمعون
في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم» [3].
8- عن السكوني قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ما اقترب
عبد من سلطان جائر إلّا تباعد من اللّه، و لا كثر ماله إلّا اشتدّ حسابه و لا كثر
تبعه إلّا كثرت شياطينه» [4].
9- ما رواه محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي
الحسن الرضا عليه السّلام: ما تقول في أعمال السلطان؟
فقال: «يا سليمان الدخول في أعمالهم و العون لهم و السعي في حوائجهم عديل
الكفر و النظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ بها النار» [5].
الطائفة الثّانية: ما يدلّ على حرمة الإعانة في بعض الأفعال بالخصوص ممّا يكون
من مصاديق الظلم، و لكن ليس فيه لفظ عامّ.
10- ما رواه الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام عن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلم في حديث المناهي قال: «ألا و من علّق سوطا بين يدي
سلطان جعل اللّه ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلّطه
اللّه عليه في نار جهنّم و بئس المصير» [6].
الطائفة الثّالثة: ما يدلّ على حرمة إعانتهم على المباحات مثل:
[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 130،
الباب 42، من أبواب ما يكتسب به، ح 14.