responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 347

لعلي عليه السّلام قال: «يا علي ثلاثة يقسين القلب: استماع اللهو و طلب الصيد و إتيان باب السلطان» [1].

3- ما رواه في المقنع قال عليه السّلام: «و اجتنب الملاهي ...» [2].

4- ما رواه عبد اللّه بن علي عن علي بن موسى عن آبائه عن علي عليه السّلام قال: «كلّ ما ألهى عن ذكر اللّه فهو من الميسر» [3].

5- ما رواه عنبسة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «استماع اللهو و الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع» [4].

6- ما رواه عبد اللّه بن مغيرة رفعه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم (في حديث): «كلّ لهو المؤمن باطل إلّا في ثلاث: في تأديبه الفرس و رميه عن قوسه و ملاعبته امرأته فانّهن حقّ» [5].

إلى غير ذلك ممّا يعثر عليه المتتبّع و ما ورد في روايت حرمة الغناء و انّ حرمته من جهة كونه لهوا.

هذا و الطائفة الاولى حالها معلوم و يشكل الاستدلال بها لحرمة مطلق اللهو، و إنّما تدلّ على حرمته في موارد خاصّة.

و أمّا الطائفة الثّانية فظاهرها و ان كان الحرمة في مطلق اللهو، و لكن لا بدّ من حمل هذا الظهور على نوع من الكراهة أو الإشارة إلى خصوص بعض أفراد اللهو ممّا يعلم حرمته من الشرع قطعا، لما سيأتي عن قريب.

الثّاني: في بيان موضوع اللهو

اللهو في اللغة على ما ذكره أئمّة الفنّ له معنى وسيع قال الراغب: «اللهو ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه و يهمّه».


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 233، الباب 100، من أبواب ما يكتسب به، ح 8.

[2]. المصدر السابق، ص 234، ح 9.

[3]. المصدر السابق، ح 15.

[4]. المصدر السابق، ص 235، الباب 101، ح 1.

[5]. المصدر السابق، ج 13، ص 347، الباب 1، من أبواب أحكام السبق و الرماية، ح 5.

اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست