لعلي عليه السّلام قال: «يا علي ثلاثة يقسين القلب: استماع اللهو و طلب الصيد
و إتيان باب السلطان» [1].
3- ما رواه في المقنع قال عليه السّلام: «و اجتنب الملاهي ...» [2].
4- ما رواه عبد اللّه بن علي عن علي بن موسى عن آبائه عن علي عليه السّلام
قال: «كلّ ما ألهى عن ذكر اللّه فهو من الميسر» [3].
5- ما رواه عنبسة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «استماع اللهو و الغناء
ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع» [4].
6- ما رواه عبد اللّه بن مغيرة رفعه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلم (في حديث): «كلّ لهو المؤمن باطل إلّا في ثلاث: في تأديبه الفرس و رميه
عن قوسه و ملاعبته امرأته فانّهن حقّ» [5].
إلى غير ذلك ممّا يعثر عليه المتتبّع و ما ورد في روايت حرمة الغناء و انّ
حرمته من جهة كونه لهوا.
هذا و الطائفة الاولى حالها معلوم و يشكل الاستدلال بها لحرمة مطلق اللهو، و
إنّما تدلّ على حرمته في موارد خاصّة.
و أمّا الطائفة الثّانية فظاهرها و ان كان الحرمة في مطلق اللهو، و لكن لا بدّ
من حمل هذا الظهور على نوع من الكراهة أو الإشارة إلى خصوص بعض أفراد اللهو ممّا
يعلم حرمته من الشرع قطعا، لما سيأتي عن قريب.
الثّاني: في بيان موضوع اللهو
اللهو في اللغة على ما ذكره أئمّة الفنّ له معنى وسيع قال الراغب: «اللهو ما
يشغل الإنسان عمّا يعنيه و يهمّه».
[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 233،
الباب 100، من أبواب ما يكتسب به، ح 8.