responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 273

الرّابع: ما عن الشهيد الثاني قدّس سرّه في رسالته المعروفة في المسألة قال: إنّ في الاصطلاح لها تعريفين: أحدهما مشهور، و هو «ذكر الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه ممّا يعدّ نقصانا في العرف بقصد الانتقاص و الذمّ».

و الثاني «التنبيه على ما يكره نسبته إليه» و هو أعمّ من الأوّل لشمول مورده اللسان و الحكاية و الإشارة.

الخامس- ذكر غيره بما يكرهه لو سمعه (و قد حكى شيخنا الأعظم العلّامة الأنصاري قدّس سرّه عن بعض أنّ الإجماع و الأخبار متطابقان فيه) [1].

السادس- ما يظهر من غير واحد من الأخبار مثل:

1- ما رواه محمّد بن الحسن (في المجالس و الأخبار) ... عن أبي ذرّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم في وصيّة له ... قلت: يا رسول اللّه و ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره ...» [2].

2- و ما رواه عبد الرحمن بن سيّابة عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام قال: «إنّ من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره اللّه عليه ...» [3].

3- و ما رواه عبد اللّه بن سنان قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «الغيبة أن تقول في أخيك ما قد ستره اللّه عليه ...» [4].

4- و ما رواه يحيى الأرزق قال: قال لي أبو الحسن عليه السّلام: «من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه ممّا عرفه الناس لم يغتبه و من ذكره من خلفه بما هو فيه ممّا لا يعرفه الناس اغتابه ...» [5].

5- و ما رواه داود بن سرحان قال سألت: أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الغيبة قال: «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل و ثبت (ثبث) عليه أمرا قد ستره اللّه عليه لم يقم عليه فيه حدّ» [6].


[1]. المكاسب المحرّمة، لشيخنا الأنصاري قدّس سرّه، ص 41.

[2]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 598، الباب 152، من أبواب أحكام العشرة، ح 9.

[3]. المصدر السابق، ص 600، ح 14، (و بهذا المعنى لفظا و معنى ح 2/ 154).

[4]. المصدر السابق، ص 602، ح 22.

[5]. المصدر السابق، ص 604، الباب 154، ح 3.

[6]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 604، الباب 154، من أبواب أحكام العشرة، ح 1.

اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست