ثمّ يلقنه قائلًا:
هَلْ انْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذى فارَقْتَنا عَلَيْهِ مِنْ شَهادَةِ انْ لا الهَ الَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَانَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، وَسَيِّدُ النَبِّييّنَ، وَخاتَمُ الْمُرْسَلينَ، وَانَّ عَلِيّاً اميرُ الْمُؤْمِنينَ، وَسَيِّدُ الْوَصِيّينَ، وَامامٌ افْتَرَضَ اللَّهُ طاعَتَهُ عَلَى الْعالَمينَ، وَانَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِىَّ بْنَ مُوسى، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ، وَعَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ، وَالْقآئِمَ الْحُجَّةَ الْمَهْدِىَّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ائِمَّةُ الْمُؤْمِنينَ، وَحُجَجُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ اجْمَعينَ، وَائِمَّتُكَ ائِمَّةُ هُدَىً ابْرارٌ، يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ، اذا اتاكَ الْمَلَكانِ الْمُقَرَّبانِ، رَسُولَيْنِ مِنْ عِنْدِاللَّهِ تَبارَكَ وَتعالى، وَسَئَلاكَ عَنْ رَبِّكَ، وَعَنْ نَبِيِّكَ، وَعَنْ دينِكَ، وَعَنْ كِتابِكَ، وَعَنْ قِبْلَتِكَ، وَعَنْ ائِمَّتِكَ، فَلا تَخَفْ وَقُلْ فى جَوابِهِما، اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ رَبّى، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيّى، وَالْإِسْلامُ دينى، وَالْقُرْآنُ كِتابى، وَالْكَعْبَةُ قِبْلَتى، وَاميرُالْمُؤْمِنينَ عَلِىُّ بْنُ ابيطالِبٍ امامى، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْمُجْتَبى امامى، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الشَّهيدُ بِكَرْبَلاءَ امامى، وَعَلِىٌّ زَيْنُ الْعابِدينَ امامى، وَمُحَمَّدٌ باقِرُ عِلْمِ النَّبِيّينَ امامى، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ امامى، وَمُوسَى الْكاظِمُ امامى، وَعَلىٌّ الرِّضا امامى، وَمُحَمَّدٌ الْجَوادُ امامى، وَعَلِىٌّ الْهادى امامى، وَالْحَسَنُ الْعَسْكَرىُّ امامى، وَالْحُجَّةُ الْمُنْتَظَرُ امامى، هؤُلاءِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اجْمَعينَ ائِمَّتى، وَسادَتى وَقادَتى وَشُفَعآئى، بِهِمْ اتَوَلّى، وَمِنْ اعْدآئِهِمْ اتَبَرَّءُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، ثُمَّ اعْلَمْ يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ، انَّ اللَّهَ تَبارَكَ وَتَعالى نِعْمَ الرَّبُّ، وَانَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ نِعْمَ الرَّسُولُ، وَانَّ اميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِىَّ بْنَ ابى طالِبٍ، وَاوْلادَهُ الْأئِمَّةَ الْأَحَدَ عَشَرَ نِعْمَ الْأَئِمَّةُ، وَانَّ ما جآءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَقٌّ، وَانَّ الْمَوْتَ حَقٌّ،