وبعد الثالثة: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ، الْأَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ، تابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ، انَّكَ مُجيبُ الدَّعَواتِ، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ.
وبعد الرابعة: اللَّهُمَّ انَّ هذا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ امَتِكَ، نَزَلَ بِكَ، وَانْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اللَّهُمَّ انَّا لا نَعْلَمُ مِنْهُ الَّا خَيْراً، وَانْتَ اعْلَمُ بِهِ مِنَّا، اللَّهُمَّ انْ كانَ مُحْسِناً فَزِدْ فى احْسانِهِ، وَانْ كانَ مُسيئاً فَتَجاوَزْ عَنْهُ وَاغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِنْدَكَ فى اعْلا عِلِّيّينَ، وَاخْلُفْ عَلى اهْلِهِ فِىالْغابِرينَ، وَارْحَمْهُ بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ.
ثمّ يكبّر ويتمّ الصلاة.
وإذا كان الميّت أنثى قال المصلّي بعد التكبيرة الرابعة:
اللَّهُمَّ انَّ هذِهِ امَتُكَ، وَابْنَةُ عَبْدِكَ، وَابْنَةُ أَمَتِكَ، نَزَلَتْ بِكَ، وَانْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اللَّهُمَّ انَّا لا نَعْلَمُ مِنْها الَّا خَيْراً، وَانْتَ اعْلَمُ بِها مِنَّا، اللَّهُمَّ انْكانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ فى احْسانِها، وَانْكانَتْ مُسيئَةً فَتَجاوَزْ عَنْها وَاغْفِرْ لَها، اللَّهُمَّ اجْعَلْها عِنْدَكَ فى اعْلا عِلِّييّنَ، وَاخْلُفْ عَلى اهْلِها فِى الْغابِرينَ، وَارْحَمْها بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ.
وإن كان الميّت مستضعفاً أي لا يعلم إيمانه يقول:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبيلَكَ، وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحيمِ.
وإن كان الميّت طفلًا غير بالغ قال: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِأَبَوَيْهِ وَلَنا سَلَفاً وَفَرَطاً وَاجْراً [1]. ومن المسنون أن يقف المصلّي لاسيّما الإمام في مكانه حتّى ترفع الجنازة [2].
وفي الحديث:
«تَقُولُ إذا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلاةِ:
رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِى الْأخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النَّارِ» [3].
[1]. زاد المعاد: ص 554-/ 559؛ رسالة توضيح المسائل: ص 2؛ بحار الأنوار: ج 78، ص 352، ح 23.
[2]. بحار الأنوار: ج 78، ص 352، ح 23.
[3]. زاد المعاد: ص 558.