responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 784

اللَّهُمَّ انْ كانَتْ ذُنُوبى‌ قَدْ اخْلَقَتْ وَجْهى‌ عِنْدَكَ، فَانّى‌ اتَوَجَّهُ الَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلِىٍّ وَفاطِمَةَ، والْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ‌ [1].

6. أدعية الأمن من الخوف‌

1. روي أنّ رجلًا أتى الصادق عليه السلام وشكا الخوف (الوحشة) فقال عليه السلام:

«أَلا اخْبِرُكُم بِشَي‌ءٍ إذا قُلْتُموهُ لَمْ تَسْتَوْحِشُوا بِلَيْلٍ وَلا نَهارٍ

: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، انَّهُ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، انَّ اللَّهَ بالِغُ امْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ‌ءٍ قَدْراً، اللَّهُمَّ اجْعَلْنى‌ فى‌ كَنَفِكَ وَفى‌ جِوارِكَ، وَاجْعَلْنى‌ فى‌ امانِكَ وَفى‌ مَنْعِكَ» [2].

2. للخوف من البقاء وحده يقرأ

آية الكرسيّ‌

ثمّ يقول:

اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتى‌، وَآمِنْ رَوْعَتى‌، وَاعِنّى‌ عَلى‌ وَحْدَتى‌ [3].

3. روي أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان يدعو بهذا الدعاء لحفظ ولديه الحسن والحسين عليهما السلام:

اعيذُ كُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، وَاسْمآئِهِ الْحُسْنى‌ كُلِّها عآمَّةً، مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ، وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ اذا حَسَدَ.

وورد في تلك الرواية أنّ إبراهيم عليه السلام كان يدعو بهذا الدعاء لحفظ ولديه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام‌ [4].

4. روى أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال لعليّ عليه السلام:

«إذا أفْزَعَكَ أمْرٌ فَقُل‌

: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ الَّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ.

فإنّ اللَّهَ يَصْرِفُ عَنْكَ ما يَشاءُ مِن أنْواعِ البَلاءِ» [5].


[1]. تفسير القمي: ج 1، ص 345؛ بحار الأنوار: ج 92، ص 185، ح 5.

[2]. الكافي: ج 2، ص 568، ح 1.

[3]. المصدر السابق: ص 573، ح 13.

[4]. المصدر السابق: ص 569، ح 3.

[5]. المصدر السابق: ص 573، ح 14.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 784
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست