responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 755

مقدمه‌

أهميّة الدعاء وامور مهمّة:

كما قيل سابقاً في مقدّمة الكتاب فإنّ الدعاء أعظم صلة للخلق بالخالق وأجمل شكل للتضرع ومن أهم العبادات.

وأحياناً يصيب الداع من الدعاء بركات أكثر بكثير من حاجاته التي سألها اللَّه في دعائه.

فالدعاء يقرّب الإنسان من اللَّه ويلطّف روحه ويزيد نشاطه الروحيّ ويضاعف أمله بالمستقبل وينقذه من السقوط في وادي اليأس المهول. إضافة إلى أنّ الدعاء بوابة معرفة اللَّه وحبّه.

كلّ هذا من جهة، ومن جهة اخرى فإنّ تأثير الدعاء مجرّب كثيراً في حلّ المشاكل المادية والمعنوية ولا مجال للشك في ذلك لأولئك المؤمنين بقدرة اللَّه ولطفه ورحمته.

فهو الذي دعانا للدعاء وضَمِن الإجابة. وعلى هذا الأساس صرّحت الروايات المعتبرة عن المعصومين عليهم السلام بالأدعية الكثيرة لحلّ المشاكل المعنوية والمادية للمؤمنين التي تؤلف كتاباً ضخماً لو جمعت فيه.

وسنورد هنا طائفة منها ممّا وجدناه في المصادر المعتبرة إلى القرّاء الأعزاء ونؤكد عليهم عدم نسيان سطر من هذه الكلمات وفي صالح دعائهم حين يعيشون حالة الخشوع والتضرع وحلول مظان استجابة الدعاء.

ولابدّ من بيان بعض الامور قبل الورود في ذكر الأدعية:

1. أحياناً لا يستجاب الدعاء ويتعجّب الداعون لِم عدم الاستجابة رغم كلّ هذا الإلحاح والإصرار؟ والحال حين نتمعّن نرى أنّهم لم يوفّروا شرائط استجابة الدعاء. (وكان لنا بحث في‌

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 755
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست