responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 658

أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذي يُرْضيكَ عَنّي، اللَّهُمَّ بَديعَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَالْاكْرامِ، وَالْعِزِّ الَّذي لا يُرامُ، اسْألُكَ يا اللَّهُ يا رَحْمنُ، بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، انْ تُنَوِّرَ بِكِتابِكَ بَصَرى‌، وَانْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرى‌، وَانْ تُطْلِقَ بِهِ لِساني، وَانْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبي، وَانْ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَني، فَانَّهُ لا يُعْنِينى‌ عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتيهِ إِلَّا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ‌».

ثمّ قال: «ائتِ بهذا العمل في ثلاث ليالي جمعة، أو خمس ليالي، أو سبع ليالي جمعة» [1].

دعاء وصلاة من الناحية المقدّسة لقضاء الحاجات:

روى المرحوم العلّامة المجلسي عن مهج الدعوات عن كنوز النجاح لأبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي أنّه خرج من الناحية المقدّسة للحجّة عليه السلام:

«إنّ مَن كانَ لَهُ إلى‌ اللَّهِ حاجَةٌ فَلْيَغْتَسِلْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ فَيَذْهَبُ إلى‌ مُصَلّاهُ‌

(المَوضِع الذي يصلّي فيه في البيت)

فَيُصَلّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ في الاولى سُورَةَ الحَمْدُ فإذا بَلَغَ مِنْها الآيةَ

إيَّاك نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِينُ‌

كرّرها مائةَ مرَّة ثمّ أتَمّ الحَمْدَ، ثمّ قَرأ التّوحِيدَ مرَّة واحِدَة ثُمّ رَكَع وسَجَد السَّجْدَتَيْنِ فَكرّر التّسبِيحَ (سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيم وبِحَمْدِه) في الرّكوعِ سَبْعَ مَرّاتٍ والسُّجودِ سَبْعَ مَرّاتٍ فإذا فَرَغ مِنَ الصَّلاةِ دَعا بهذا الدُّعاءِ فإنَّ اللَّهَ يَقْضِي لَهُ حاجَتَهُ البتَّة مَهْما كانَت إلّاإذا كانَتْ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ‌

(وما شابه ذلك): اللَّهُمَّ انْ اطَعْتُكَ فَالْمَحْمِدَةُ لَكَ، وَانْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ، مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ، سُبْحانَ مَنْ انْعَمَ وَشَكَرَ، سُبْحانَ مَنْ قَدَّرَ وَغَفَرَ، اللَّهُمَّ انْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَانّى‌ قَدْ اطَعْتُكَ فى‌ احَبِّ الْأَشْيآءِ الَيْكَ، وَهُوَ الْايمانُ بِكَ، لَمْ اتَّخِذْ لَكَ وَلَداً، وَلَمْ ادْعُ لَكَ شَريكاً، مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَىَّ، لا مَنّاً مِنّى‌ بِهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ يا الهى‌ عَلى‌ غَيْرِ وَجْهِ الْمُكابَرَةِ، وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ، وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ،


[1]. جمال‌الاسبوع: ص 119؛ بحار الأنوار: ج 86، ص 320، ح 28. جدير ذكره وردت هذه الصلاة في مصباح المتهجّد: ص 264 بدون قيد السحر ودون ذكر ثلاث أو خمس أو سبع ليال وهذا الفارق أنّه يقرأ في الركعة الثانية الحمد والدخان وفي الثالثة الحمد والم السجدة (راجع بحار الأنوار: ج 86، ص 288، ح 3).

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست