responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 655

الجَنَّة

: اللَّهُمَّ رَبّى‌ لا الهَ الَّا انْتَ، خَلَقْتَنى‌ وَانَا عَبْدُكَ وَابْنُ امَتِكَ، وَفى‌ قَبْضَتِكَ وَناصِيَتى‌ بِيَدِكَ، امْسَيْتُ عَلى‌ عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، اعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ، ابُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَابُوءُ بِذَنْبى‌، فَاغْفِرْ لى‌ انَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الَّا انْتَ» [1].

ب) وقال الشيخ الطوسي والسيّد ابن طاووس والكفعمي والسيّد ابن باقي: يستحبّ أن يدعى بهذا الدعاء في ليلة الجمعة ونهارها وفي ليلة عرفة ونهارها، ننقله طبق مصباح الشيخ الطوسي:

اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ وَاعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ الى‌ مَخْلُوقٍ رَجآءَ رِفْدِهِ، وَطَلَبَ نآئِلِهِ وَجآئِزَتِهِ، فَالَيْكَ يا رَبِّ تَعْبِئَتى‌ وَاسْتِعْدادى‌، رَجآءَ عَفْوِكَ، وَطَلَبَ نآئِلِكَ وَجآئِزَتِكَ، فَلا تُخَيِّبْ دُعآئى‌، يا مَنْ لا يَخيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نآئِلٌ، فَانّى‌ لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صالِح عَمِلْتُهُ، وَلا لِوِفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، اتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلى‌ نَفْسى‌ بِالْإِسآئَةِ وَالظُّلْمِ، مُعْتَرِفاً بِانْ لا حُجَّةَ لى‌ وَلا عُذْرَ، اتَيْتُكَ ارْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذى‌ عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئينَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى‌ عَظيمِ الْجُرْمِ انْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظيمٌ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ، لا يَرُدُّ غَضَبَكَ الَّا حِلْمُكَ، وَلا يُنْجى‌ مِنْ سَخَطِكَ الَّا التَّضَرُّعُ الَيْكَ، فَهَبْ لى‌ يا الهى‌ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتى‌ تُحْيى‌ بِها مَيْتَ الْبِلادِ، وَلا تُهْلِكْنى‌ غَمّاً حَتّى‌ تَسْتَجيبَ لى‌، وَتُعَرِّفَنِى الْإِجابَةَ فى‌ دُعآئى‌، وَاذِقْنى‌ طَعْمَ الْعافِيَةِ الى‌ مُنَتَهى‌ اجَلى‌، وَلا تُشْمِتْ بى‌ عَدُوّى‌، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقى‌، الهى‌ انْ وَضَعْتَنى‌ فَمَنْ ذَا الَّذى‌ يَرْفَعُنى‌، وَانْ رَفَعْتَنى‌ فَمَنْ ذَا الَّذى‌ يَضَعُنى‌، وَانْ اهْلَكْتَنى‌ فَمَنْ ذَا الَّذى‌ يَعْرِضُ لَكَ فى‌ عَبْدِكَ، اوْ يَسْئَلُكَ عَنْ امْرِهِ، وَقَدْ عَلِمْتُ انَّهُ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 86، ص 313، ح 20.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست