responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 642

اللَّهُمَّ انّى‌ اسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُشْرِقِ الْحَىِّ الْباقِى الْكَريمِ، وَاسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْقُدُّوسِ الَّذى‌ اشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ، وَانْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ امْرُ الْأَوَّلينَ وَالْأخِرينَ، انْ تُصَلِّىَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَانْ تُصْلِحَ شَاْنى‌ كُلَّهُ‌ [1].

- چ چ-

13. قال الإمام الباقر عليه السلام:

«مَن قالَ هذا القَوْلَ كُلَّ يَوْمٍ كَفاهُ اللَّهُ هَمَّ دارَيْهِ (الدُّنيا والآخِرة):

بِسْمِ اللَّهِ، حَسْبِىَ اللَّهُ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ انّى‌ اسْئَلُكَ خَيْرَ امُورى‌ كُلِّها، وَاعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْىِ الدُّنْيا وَعَذابِ الْأخِرَةِ» [2].

- چ چ-

14. وروي أيضاً:

«مَن قَال هذا القَوْلَ في كُلِّ يَومٍ سَبْعَ مَرّاتٍ كَفاهُ اللَّهُ ما أهَمَّهُ مِن أمْرِ دارَيْهِ:

حَسْبِىَ اللَّهُ رَبِّى‌، اللَّهُ لا الهَ الّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ» [3].

- چ چ-

15. وروي:

«أنّ مَن قالَ كُلَّ يَومٍ مرَّةً فِي سَنَةٍ كامِلَةٍ هذا القولَ لَمْ يَمُتْ حتّى يَرى‌ مَقْعَدَهُ فِي الجَنَّةِ

: سُبْحانَ الدَّآئِمِ الْقآئِمِ، سُبْحانَ الْقآئِمِ الدَّآئِمِ، سُبْحانَ الْواحِدِ الْأَحَدِ، سُبْحانَ الْفَرْدِ الصَّمَدِ، سُبْحانَ الْحَىِّ الْقَيُّومِ، سُبْحانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ الْحَىِّ الَّذى‌ لايَمُوتُ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحانَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى‌، سُبْحانَهُ وَتَعالى‌» [4].

- چ چ-

16. أوّل عمل تقوم به عند الظهر قراءة هذا الدعاء حيث أوصى الإمام الباقر عليه السلام أحد أصحابه

«بالحفاظ عليه كما يُحافِظ على عَيْنَيه‌

:______________________________

(1). البلد الأمين: ص 146؛ بحار الأنوار: ج 84، ص 7، ح 10.

(2). بحار الأنوار: ج 84، ص 6، ح 9.

(3). المصدر السابق: ح 8.

(4). المصدر السابق: ح 9.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست