وَشَماتَةِ الْأَعْدآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ، وَمِنْ شَرِّ ما فِى الْكِتابِ الْمُنْزَلِ، اللهُمَّ لا تَجْعَلْنى مِنَ الْأَشْرارِ، وَلا مِنْ اصْحابِ النَّارِ، وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَةَ الْأَخْيارِ، وَاحْيِنى حَياةً طَيِّبَةً، وَتَوَفَّنى وَفاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنى بِالْأَبْرارِ، وَارْزُقْنى مُرافَقَةَ الْأَنْبِيآءِ فى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ مُقْتَدِرٍ، اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَصُنْعِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْاسْلامِ، وَ [اتِّباعِ] السُّنَةِ، يا رَبِّ كَما هَدَيْتَهُمْ لِدينِكَ، وَعَلَّمْتَهُمْ كِتابَكَ، فَاهْدِنا وَعَلِّمْنا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلآئِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدى خآصَّةً، كَما خَلَقْتَنى فَاحْسَنْتَ خَلْقى، وَعَلَّمْتَنى فَاحْسَنْتَ تَعْليمى، وَهَدَيْتَنى فَاحْسَنْتَ هِدايَتى، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى انْعامِكَ عَلَىَّ قَديماً وَحَديثاً، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يا سَيِّدى قَدْ فَرَّجْتَهُ، وَكَمْ مِنْ غَمٍّ يا سَيِّدى قَدْ نَفَّسْتَهُ، وَكَمْ مِنْ هَمٍّ يا سَيِّدى قَدْ كَشَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ بَلاءٍ يا سَيِّدى قَدْ صَرَفْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عَيْبٍ يا سَيِّدى قَدْ سَتَرْتَهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ حالٍ فى كُلِّ مَثْوىً وَزَمانٍ، وَمُنْقَلَبٍ وَمُقامٍ، وَعَلى هذِهِ الْحالِ وَكُلِّ حالٍ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ افْضَلِ عِبادِكَ نَصيباً فى هذَا الْيَوْمِ [فِى هذِهِ اللَّيْلَةِ] مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، اوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ، اوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ، اوْ بَلآءٍ تَدْفَعُهُ، اوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ، اوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، اوْ عافِيَةٍ تُلْبِسُها، فَانَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، وَبِيَدِكَ خَزآئِنُ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، وَانْتَ الْواحِدُ الْكَريمُ الْمُعْطِى الَّذى لا يُرَدُّ سآئِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، وَلا يَنْقُصُ نآئِلُهُ، وَلا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ، بَلْ يَزْدادُ كَثْرَةً وَطيباً، وَعَطآءً وَجُوداً، وَارْزُقْنى مِنْ خَزآئِنِكَ الَّتى لا تَفْنى، وَمِنْ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ، انَّ عَطآئَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً، وَانْتَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ [1].
- چ چ-
2. يستحبّ أن يقرأ هذه التسبيحات حيث قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
«مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أمَةٍ دَعا لَيْلَةَ
[1]. إقبال الأعمال: ص 325.