فَلمّا هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بالانْصِرافِ هَرْوَلَتْ
إلى فِراشِها. وأتى النَّبيُّ صلى الله عليه و آله إلى الفِراشِ وسَمِعَها
تَتَنَفَّسُ أنْفاساً عالِيَةً فَقالَ لَها: ما هذا النَّفَسُ العالِي؟
تَعْلَمِينَ أيَّ لَيْلَةٍ هذِه؟ لَيْلة النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فِيها تُقْسَمُ
الأرْزاقُ وفِيها تُكْتَبُ الآجَالُ وفِيها يُكْتَبُ وَفْدُ الحاجِّ وأنَّ اللَّهَ
لَيَغْفِرُ لِلْكَثِيرِ ويُنَزِّلُ اللَّهُ مَلائِكَةً مِن السَّماءِ إلى الأرْضِ
بِمَكَّةَ» [1].
-
چ چ-
الرابع عشر: أن يصلّي صلاة جعفر الطيّار كما روى الشيخ عن
الرضا عليه السلام في أعمال هذه الليلة [2] (سيرد شرح تلك الصلوات المستحبّة، ص 740).
الخامس عشر: أن يأتي بما ورد في هذه الليلة من الصلوات وهي
كثيرة، منها: ما رواه ممّن يوثق بهم ويعتمد عليهم عن الإمامين الباقر والصادق
عليهما السلام قالا: